×××××××××××××××
جَفَ قَلَمِي .. وَتساقَطت دُمُوعِيَ عَلى أورَاقِيَ حَتى ذَابت
إنطَفَئت شَمعَةُ الأمَلِ الوَحدية التِي كَانَت تُنِيرُ لِيَ دَربِي
وَكَالعادة .. بَقِيتُ وَحيده. لاأعلمُ مِن أينَ أتَيتُ
وَلا أعلَمُ إلى أينَ أذهَبُ .. إني ضَائِعٌه فِي خَلَجَاتِ هَذا العَالَمِ الغَريب
أصبَحتُ بِلاقَلِبٍ أو إحسَاسٍ .. فَقَد أُتُشِلَ مِني قَلبِيَ
لأصبِحَ جَسَدٌ بِلا مَشَاعِر .. لأصبِحَ بِلاشَفَقَة أو رَحمَة
تَعَلمتُ أن أكُونَ عَدِيمَة الرَحمَةِ .. أن أكَونَ قَوِياة
تَعَلَمتُ مِنَ الصَخرِ كَيفَ أكُونُ قَاسِية.. وَمِنَ المَوجِ كَيفَ أكَونَ صَبُورة
تَعَلَمتُ كَيفَ أعِيش .. إنَها الدُنيَا
وَهَذَا هُوَ حَالُهَا
××××××××××××××
منَ مقتنَياتي
..