[size=18]بسم الله الرحمن الرحيم
إذاعة اليوم الأول
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه ، والصلاة والسلام على خير أنبيائه وصحبه
ومن اتبعه وجمعنا معهم بمنه وكرمه أما بعد :
مديرنا الفاضل ، أساتذتنا الكرام ، إخواننا الطلاب الأعزاء : سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد : نحييكم في افتتاحية إذاعتنا لهذا اليوم الموافق 1430هـ أقبلنا إليكم بإذاعتنا ملؤها الحب والإيمان .. رحيقها الشذى والريحان .. سفيرها إليكم الرضا والأمان وقفتنا الأولى كلمات إيمانية تبعث في النفوس الطمأنينة والراحة
آيات كريمات من القرآن الكريم يتلوها على مسامعنا الطالب : ....
بعد أن استمعنا إلى مصدر تشريعنا الأول نستمع الآن إلى المصدر الثاني وهو الحديث الشريف .
مجموعة من الأحاديث النبوية والطالب
قال صلى الله عليه وسلم :" لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً"
وفي صحيح مسلم مرفوعاً:" من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي "
قال صلى الله عليه وسلم:" لا يزال المسلم في فسحة من أمره مالم يصب دماً حراماً".
"إليك أخي "
إن المجتمع السعودي مجتمعٌ تميز بحفاظه على دينه الإسلامي القويم الذي ينبذ التشدد والغلو،وفي نفس الوقت يقيم تعاليم الإسلام بشكل كامل لا نجد له مثيلاً في أي بلد إسلامي آخر .
لذلك تعتبر ممارسة أي عمل يهدف إلى ترويع الناس ، وإزعاج أمنهم جريمة نكراء ، فكيف إذا تطور الأمر ووصل إلى حد القتل والإرهاب الدموي الأعمى ، الذي ليس له هدف إلا عشق الدماء والقتل ؟
فقرة من برامج إذاعتنا لهذا الأسبوع يقدمها الطالب :
تقف العقيدة الإسلامية في كل عصر مهيمنة على كل المبادئ والأفكار المستحدثة فهي تنفي كل
مبدأ أو تيار لا يرتكز على عقيدة الإيمان . فالدين الإسلامي يرى القوة العظمى هي قوة الله سبحانه وتعالى ، تلك القوة التي تدعو للاستقامة وتنهى عن الانحراف .
كلمة الصباح لهذا اليوم م عن موضوع أصبح مقلقا للجميع وفي جميع مستويات وشرائح المجتمع
إنه الغلو والتطرف وخصوصا إن كان في الدين , هذه الكلمة يلقيها الطالب:
إن الغلو والتطرف مشاقة حقيقية لهدي الإسلام وإعراض عن منهجه في الوسط والاعتدال وتجريد للدين من معانيه السامية النبيلة من الرحمة والرفق والتيسير ورفع الحرج .
الغلاة يتعصبون لجماعتهم ويغلون في قادتهم ويعتزلون المسلمين ويتبرؤون من الجماعة ويكفرون بالمعاصي ،ومنهم من يرى الخروج على ولاة الأمر ولذلك سموا على مرا لتاريخ بالخوارج .
لقد وصفهم صلى الله عليه وسلم بوصفين ظاهرين خطيرين فيما رواه البخاري ومسلم " يقرؤون القرآن
لايجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإيمان ،ويدعون أهل الأوثان "
وواجب أمة الإسلام أن تنكر التطرف بشقيه إفراطه وتفريطه فأحدهما مقدمة والآخر نتيجة طبيعية له .
وختاماً :
فإذا ظَفِرتَ بزلةٍ فافتحْ لها بابَ التجاوزِ فالتجاوزُ أجدرُ
ومنَ المحالِ بأنْ ترى أحداً حَوي كُنْهَ الكمالِ وذا هوَ المتعذِّرُ
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين ,وإلى اللقاء في يوم آخر .تقبلوا تحيات كل من شارك في إعداد وتقديم هذه الإذاعة ومن محدثكم حسن قرهم والسلام .
إذاعة اليوم الأول
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه ، والصلاة والسلام على خير أنبيائه وصحبه
ومن اتبعه وجمعنا معهم بمنه وكرمه أما بعد :
مديرنا الفاضل ، أساتذتنا الكرام ، إخواننا الطلاب الأعزاء : سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد : نحييكم في افتتاحية إذاعتنا لهذا اليوم الموافق 1430هـ أقبلنا إليكم بإذاعتنا ملؤها الحب والإيمان .. رحيقها الشذى والريحان .. سفيرها إليكم الرضا والأمان وقفتنا الأولى كلمات إيمانية تبعث في النفوس الطمأنينة والراحة
آيات كريمات من القرآن الكريم يتلوها على مسامعنا الطالب : ....
بعد أن استمعنا إلى مصدر تشريعنا الأول نستمع الآن إلى المصدر الثاني وهو الحديث الشريف .
مجموعة من الأحاديث النبوية والطالب
قال صلى الله عليه وسلم :" لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً"
وفي صحيح مسلم مرفوعاً:" من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي "
قال صلى الله عليه وسلم:" لا يزال المسلم في فسحة من أمره مالم يصب دماً حراماً".
"إليك أخي "
إن المجتمع السعودي مجتمعٌ تميز بحفاظه على دينه الإسلامي القويم الذي ينبذ التشدد والغلو،وفي نفس الوقت يقيم تعاليم الإسلام بشكل كامل لا نجد له مثيلاً في أي بلد إسلامي آخر .
لذلك تعتبر ممارسة أي عمل يهدف إلى ترويع الناس ، وإزعاج أمنهم جريمة نكراء ، فكيف إذا تطور الأمر ووصل إلى حد القتل والإرهاب الدموي الأعمى ، الذي ليس له هدف إلا عشق الدماء والقتل ؟
فقرة من برامج إذاعتنا لهذا الأسبوع يقدمها الطالب :
تقف العقيدة الإسلامية في كل عصر مهيمنة على كل المبادئ والأفكار المستحدثة فهي تنفي كل
مبدأ أو تيار لا يرتكز على عقيدة الإيمان . فالدين الإسلامي يرى القوة العظمى هي قوة الله سبحانه وتعالى ، تلك القوة التي تدعو للاستقامة وتنهى عن الانحراف .
كلمة الصباح لهذا اليوم م عن موضوع أصبح مقلقا للجميع وفي جميع مستويات وشرائح المجتمع
إنه الغلو والتطرف وخصوصا إن كان في الدين , هذه الكلمة يلقيها الطالب:
إن الغلو والتطرف مشاقة حقيقية لهدي الإسلام وإعراض عن منهجه في الوسط والاعتدال وتجريد للدين من معانيه السامية النبيلة من الرحمة والرفق والتيسير ورفع الحرج .
الغلاة يتعصبون لجماعتهم ويغلون في قادتهم ويعتزلون المسلمين ويتبرؤون من الجماعة ويكفرون بالمعاصي ،ومنهم من يرى الخروج على ولاة الأمر ولذلك سموا على مرا لتاريخ بالخوارج .
لقد وصفهم صلى الله عليه وسلم بوصفين ظاهرين خطيرين فيما رواه البخاري ومسلم " يقرؤون القرآن
لايجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإيمان ،ويدعون أهل الأوثان "
وواجب أمة الإسلام أن تنكر التطرف بشقيه إفراطه وتفريطه فأحدهما مقدمة والآخر نتيجة طبيعية له .
وختاماً :
فإذا ظَفِرتَ بزلةٍ فافتحْ لها بابَ التجاوزِ فالتجاوزُ أجدرُ
ومنَ المحالِ بأنْ ترى أحداً حَوي كُنْهَ الكمالِ وذا هوَ المتعذِّرُ
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين ,وإلى اللقاء في يوم آخر .تقبلوا تحيات كل من شارك في إعداد وتقديم هذه الإذاعة ومن محدثكم حسن قرهم والسلام .
عدل سابقا من قبل نجمة في السبت أبريل 11, 2009 4:39 pm عدل 2 مرات